الغرياني: اللجوء للنفوذ لحل القضايا الأمنية حكم بغير ما أنزل الله

صحيفة المرصد الليبية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الغرياني: اللجوء للنفوذ لحل القضايا الأمنية حكم بغير ما أنزل الله, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 03:19 مساءً

ليبيا – ⚖️ الغرياني: الرشوة والاستنجاد بأصحاب النفوذ من المحرمات الشرعية

في حلقة خاصة من برنامج “الإسلام والحياة” على قناة التناصح، تناول الصادق الغرياني، مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان، قضية الرشوة والاستنجاد بأصحاب النفوذ في ظل الأوضاع الراهنة في ليبيا.

???? تحذير من الرشوة وآثارها السلبية

أكد الغرياني خلال البرنامج أن “هدايا العمال والموظفين تُعد رشوة وغلولًا”، مشيرًا إلى أن الرشوة الصريحة لا يقدم عليها إلا من فقد دينه ومروءته، واصفًا إياها بأنها “كسب خبيث” ومشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي وصفها بـ “السحت”، مؤكدًا أنها من الكبائر التي تستأصل الدين والمروءة.

???? الوضع الأمني والاستنجاد بأصحاب النفوذ

تطرق الغرياني إلى الوضع الأمني في ليبيا، مشيرًا إلى أن الكتائب المسلحة غير المقيدة بقوانين أصبحت “جهة ظالمة”، حيث تستولي على أموال الناس أو تتربص بهم عند الحواجز، مما يدفع البعض للجوء إلى شخصيات ذات نفوذ للخروج من هذه الأزمات.

ووصف هؤلاء بأنهم “ظالمون” حتى لو تسمى أحدهم “وزيرًا” أو “مستشارًا”، لأنهم يستخدمون نفوذهم في فرض إرادتهم على الجهات الأمنية.

???? تحذير من اللجوء إلى أصحاب النفوذ

حذر الغرياني من الاستنجاد بأصحاب النفوذ لإخراج المعتقلين ظلمًا، معتبرًا أن هذا الفعل “حرام” لأنه حكم بغير ما أنزل الله، مشددًا على أن الحل الشرعي يكمن في إقامة الحجة أمام القاضي وإثبات البراءة، وليس اللجوء إلى القوة والنفوذ.

⚖️ استثناءات الضرورة القصوى

أشار الغرياني إلى أن العلماء أجازوا اللجوء إلى أصحاب النفوذ في حالات الضرورة القصوى، مثل الخوف على النفس أو فقدان المال الكثير، بشرط ألا يتعدى صاحب النفوذ على الظالم أو يظلمه.

وختم بالقول إن الاستنجاد بأصحاب النفوذ “معصية”، لكنها قد تكون أخف ضررًا من المفاسد الكبرى مثل القتل أو نهب المال الكثير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق