الأزمة السورية تتصاعد.. وزير خارجية سوريا يعلن الحرب على الفوضى ويرد على محاولات تقويض الدولة

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الأزمة السورية تتصاعد.. وزير خارجية سوريا يعلن الحرب على الفوضى ويرد على محاولات تقويض الدولة, اليوم الجمعة 7 مارس 2025 06:33 مساءً

في تصريحات حاسمة، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا تواجه حربًا شرسة تهدف إلى كسر إرادة شعبها من خلال نشر الفوضى ومحاولات الإغلاق السياسي على الساحة الدولية. 
وفي إطار هذه التصريحات، شدد الشيباني على أن الشعب السوري أظهر وعيًا وطنيًا كبيرًا من خلال وقوفه خلف القيادة السورية في مواجهة القوى الخارجية التي كانت تراهن على فشل الدولة السورية في حفظ استقرارها.

حرب لإرادة الشعب السوري

أوضح الشيباني أن الهجوم الممنهج على سوريا يشمل محاولات لإغلاق المجال السياسي الدولي ضد البلاد، وأضاف أن القوى الخارجية تسعى إلى زعزعة الاستقرار عبر نشر الفوضى، إلا أن الشعب السوري أظهر وعيًا متميزًا من خلال دعمه الكبير للقيادة السورية في ظل هذه التحديات.
وأكد أن الشعب السوري، على الرغم من الضغوطات، لا يزال يقف صفًا واحدًا خلف القيادة ممثلة في الرئيس السوري، أحمد الشرع، وهو ما يثبت فشل محاولات التدخل الخارجي لزعزعة الاستقرار الداخلي.
كما وصف الوزير ما جرى من أحداث يوم أمس في سوريا بأنه "لن ينجح في دولة جيشها هو الشعب ذاته"، في إشارة إلى الدور المحوري الذي يلعبه الجيش السوري في تأمين الاستقرار.

خطوات الحكومة لتعزيز الأمن

وحول تدابير الحكومة السورية، أوضح الشيباني أن القيادة السورية، ممثلة في الرئيس أحمد الشرع، اتخذت عدة خطوات استراتيجية لتعزيز الأمن في المناطق الحساسة.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل بجدية على مواجهة التحديات من خلال تعزيز استقرار البلاد بشكل عام، وذلك في مواجهة محاولات تقويض النظام من قبل قوى خارجية ومحلية.
وتطرق الشيباني إلى العمليات العسكرية التي تجري في مناطق متعددة، مؤكدًا أن الحكومة السورية ماضية في التصدي لكل المحاولات الرامية لإخراج البلاد عن مسارها الأمني والسياسي.

تحركات أمنية في اللاذقية: اشتباكات عنيفة في جبلة

وفيما يتعلق بالأحداث العسكرية في ريف اللاذقية، أشارت مصادر أمنية إلى أن قوات الأمن السورية ووزارة الدفاع بدأت في دخول أحياء مدينة جبلة لمواجهة المجموعات المسلحة التابعة للنظام السوري السابق. 
وتأتي هذه التحركات بعد ورود معلومات عن تحركات لخلايا نائمة كانت تعمل على تنفيذ عمليات تهدد استقرار المنطقة.

وقال رئيس سوريا، أحمد الشرع، في أول تعليق على الأحداث الأخيرة، إن "زمن العفو والمسامحة قد انتهى"، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستكون "مرحلة التحرير والتطهير" من المجموعات التي تحاول زعزعة استقرار البلاد.

مقتل 28 مسلحًا والاشتباكات مستمرة

وفي تطور آخر، أفادت التقارير أن 28 مسلحًا مواليًا للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قتلوا في اشتباكات مع القوات الأمنية السورية في محافظة اللاذقية. 
وتزامن ذلك مع فرض حظر تجوال في المنطقة في محاولة لفرض النظام وضبط الوضع الأمني في سوريا.

هل ستتمكن سوريا من استعادة استقرارها في ظل هذه التحديات المستمرة؟

بينما يواصل النظام السوري مواجهة هذه التحديات الكبرى، يبقى السؤال: هل ستتمكن سوريا من استعادة الاستقرار والهدوء في ظل العمليات العسكرية الجارية والتدخلات الخارجية المستمرة؟

أخبار ذات صلة

0 تعليق