صحيفة المرصد: روى الدكتور هاشم عبده هاشم تفاصيل واقعة اختطافه في القاهرة بعد توليه رئاسة تحرير "عكاظ" وقراره بتسريح عدد من المصريين الذين كانوا يسيطرون على الصحيفة. 

طاقات مهنية

وقال خلال لقاء مع برنامج "الليوان" المذاع على قناة روتانا خليجية: " ذهبت إلى القاهرة للبحث عن طاقات مهنية بحتة لا علاقة لها بالشأن السياسي أو الانتماءات القومية أو الإخوانية وغيرها، وفي اليوم الثاني بعد وصولي القاهرة أخبرني موظف في الفندق أن 3 أشخاص سألوا عني، وصعدوا إلى غرفتي". مشيرا إلى أنهم أوهموا الموظفين بأنهم رجال أمن. 

إيذاء وشتائم 

وتابع:" صعدت إلى الغرفة، وقالوا لي :"تفضل معنا"، ونزلت وركبت معهم السيارة، وتعرضت لعملية إيذاء عجيبة، وكان أحدهم يطفئ السيجارة في يدي وشتائم، وسألني أحدهم :"ليش موجود في القاهرة الآن، وليش طردت المصريين من الصحيفة"، ورديت قائلا :" جاي أتعامل مع إخواني الزملاء للعمل في الصحيفة التي أعمل فيها، ولم أطرد أحد ولكن أحتاج إلى عناصر لها هوية وثقافة وخبرة معينة"، فقال أحدهم :"بكرا يرجعوا"، فقلت له "من أنت"، فأعطاني بطاقة أمنية، واستمر الجدل نحو ساعة".

المطار 

وأردف :" اتصل بي إياد مدني، لأن سكرتيري كان أخبره بما حدث، ويبدو أن إياد اتصل بالجهات المختصة، وبعد 3 ساعات قاموا بتوصيلي إلى المطار"، مشيرا إلى أن ما حدث كان احتجاج على تغيير بعض الصحفيين.