مباشر - قال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا يوم الاثنين في مقابلة مع فوكس بيزنس إنه يدير أعماله "بصعوبة بالغة" أثناء عمله مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

جاءت تصريحاته بعد خسارة تسلا 130 مليار دولار من قيمتها السوقية في موجة بيع واسعة النطاق في وول ستريت، مما ترك أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية عند أدنى مستوياتها منذ أكتوبر.

هبطت أسهم تسلا بنسبة 15% إلى 222.15 دولار، مما أثر بشدة على مؤشر ناسداك، الذي انخفض بنسبة 4% وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة قد تدفع البلاد إلى الركود.

وتجاوز الانخفاض في القيمة السوقية لشركة تيسلا يوم الاثنين القيمة السوقية المجمعة لشركتي فورد موتور وجنرال موتورز والتي بلغت 86 مليار دولار.

وتبخرت آخر موجة صعود لـ"تسلا" في أواخر العام الماضي، والتي ضاعفت قيمتها تقريبا بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني. وكان هذا الارتفاع مدفوعا بالتفاؤل بأن "تسلا" ستستفيد من العلاقة الوثيقة بين ماسك وترامب.

كان المستثمرون في تسلا يشعرون بالقلق من أن عمل ماسك في قيادة إدارة كفاءة الحكومة لخفض الإنفاق الحكومي كان يصرف انتباهه عن إدارة شركاته، والتي تشمل تسلا، وسبيس إكس، وX، وxAI.

وفي مقابلة له يوم الاثنين، سأله لاري كودلو من قناة فوكس بيزنس عن الضغوط التي يتعرض لها. وسأل كودلو: "أعني، كيف تدير أعمالك الأخرى؟" فأجاب ماسك وهو يتنهد: "بصعوبة بالغة".

بعد الانحدار الأخير في أسهم تيسلا، استمر السهم في التداول بمضاعفات أعلى بكثير من شركات صناعة السيارات الأخرى، مع رهان المؤيدين على وعود ماسك بتقديم سيارات أجرة ذاتية القيادة والروبوتات البشرية.

وفي الآونة الأخيرة، أدى دور ماسك في خفض أعداد القوى العاملة الفيدرالية بناء على طلب ترامب إلى احتجاجات "إسقاط تيسلا" في الولايات المتحدة ضد شركة صناعة السيارات، في حين تراجعت مبيعات تيسلا في أوروبا. وفي يوم الأحد، تجمع العشرات من المتظاهرين في صالة عرض تيسلا في لشبونة للاحتجاج على ماسك، وكان بعضهم يحمل لافتات كتب عليها "قاطعوا تيسلا".

وقال آرت هوجان، كبير استراتيجيي السوق في شركة بي رايلي ويلث: "يبدو أن الرأي العام يركز على ما يفعله للحكومة الفيدرالية. لذا إذا كنت مساهمًا، فلا يمكنك إلا أن تتساءل عما إذا كان هذا ينتقص من ما يجب أن يفعله للشركة المدرجة في البورصة التي يديرها".

ويبدو أن دعم ماسك للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا يأتي بثمن باهظ بالنسبة لمبيعات تيسلا هناك. فقد انخفضت مبيعات سيارات تيسلا في أوروبا بنسبة 45% في يناير/كانون الثاني مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات السيارات الكهربائية الإجمالية بأكثر من 37%، وفقًا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

ترشيحات

فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية

ألتمان يرفض 97 مليار دولار من إيلون ماسك لشراء أوبن.إي.آي

وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع

رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية

روسيا وأمريكا تعقدان محادثات.. وبوتين: المناقشات تبعث على الأمل