بعد الضربات الجوية.. إسرائيل توجه تهديدًا صريحًا: الجيش يراقب الشرع من قمة جبل الشيخ لحماية الجولان والجليل

اخبار جوجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد الضربات الجوية.. إسرائيل توجه تهديدًا صريحًا: الجيش يراقب الشرع من قمة جبل الشيخ لحماية الجولان والجليل, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 05:33 مساءً

في خطوة مثيرة للجدل وتصعيد عسكري ضد سوريا، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل أرسلت طائرات حربية إلى الأجواء السورية خلال الأيام الأخيرة، في رسالة تحذير تهدف إلى ردع قوات تابعة للحكومة السورية الجديدة ومنعها من الاقتراب من المناطق التي يقطنها الدروز. 

هذه الخطوة تأتي في وقت حساس حيث تسعى إسرائيل للحفاظ على أمن الطائفة الدرزية في سوريا في ظل التطورات السياسية والعسكرية المتسارعة في المنطقة.

إسرائيل ترفع درجة التحذير

وفقًا للتقرير الذي نشرته القناة، قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بالتحليق على ارتفاع منخفض فوق الأراضي السورية، في خطوة اعتُبرت بمثابة "إشارة تحذيرية واضحة" لسلطات سوريا. 

وأكد التقرير أن إسرائيل تحافظ على اتصالات وثيقة مع قيادات الطائفة الدرزية في سوريا، مشيرة إلى التزامها بمساعدتهم في حال تطلب الأمر ذلك.

إضافة إلى ذلك، صرح مسؤولون إسرائيليون أنهم لا يقتصرون على التحذيرات الدبلوماسية فقط، بل اتخذوا إجراءات ميدانية لفرض "معادلة ردع جديدة" تهدف إلى حماية سكان المناطق الدرزية في سوريا. 

وقد أشار التقرير إلى أن إسرائيل تتابع التطورات عن كثب ومستعدة لاتخاذ المزيد من الإجراءات في حال لزم الأمر.

تهديدات متبادلة بين إسرائيل وسوريا

في تطور آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال زيارة تفقدية لمواقع الجيش في جبل الشيخ، أن إسرائيل لن تسمح بأي تهديد قد يستهدف الطائفة الدرزية في سوريا.

وأضاف كاتس، في تصريح مثير، أنه في كل صباح يفتح الجولاني (أحمد الشرع) عينيه في قصر الرئاسة في دمشق، سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من قمة جبل الشيخ، وسيتذكر أننا هنا لحماية سكان الجولان والجليل من أي تهديد.

ورغم هذه التهديدات الصريحة، قال رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، في تصريحات لرويترز إن ادعاءات إسرائيل بأن سلطته تشكل تهديدا هي كلام فارغ، في إشارة إلى رفضه القاطع لهذه الاتهامات.

إجراءات عملية لدعم الطائفة الدرزية

على صعيد آخر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي عن إطلاق برنامج تجريبي لإدخال عمال دروز من سوريا إلى بلدات هضبة الجولان للعمل في القطاع الزراعي، وذلك بدءًا من 16 مارس الجاري، وهو ما يعكس سياسة إسرائيلية تهدف إلى تعزيز الروابط بين الطائفة الدرزية في البلدين.

إسرائيل تواصل ضرباتها العسكرية في سوريا

في سياق متصل، نفذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 ضربة جوية استهدفت مواقع عسكرية للنظام السوري في جنوب سوريا، وهي خطوة تهدف إلى منع محاولات النظام للحصول على أسلحة قد تستخدم ضد إسرائيل. 

هذا التصعيد العسكري يأتي في وقت حساس، حيث تسعى إسرائيل إلى تأمين حدودها الشمالية وحماية الطائفة الدرزية في سوريا من أي تهديدات محتملة.

هل ستكون هذه الخطوات بداية لتصعيد عسكري في المنطقة؟

مع التصعيد المتواصل والتوترات المتزايدة بين إسرائيل وسوريا، يظل السؤال الأهم: هل ستؤدي هذه الإجراءات إلى مواجهة مباشرة بين الطرفين، أم ستظل الأمور محصورة في إطار التحذيرات العسكرية والضغوط السياسية؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق