نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس حزب الإصلاح والنهضة: رسائل قوية من الرئيس السيسي.. الجيش المصري قوة لا تُقهر وحامي الوطن, اليوم الأربعاء 12 مارس 2025 10:13 مساءً
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الـ41 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، حملت رسائل قوية أبرزها صلابة الشعب المصري وقدرته على صد أي عدوان بفضل قوة وعزيمة القوات المسلحة المصرية، وتضامن الشعب مع قيادته في معركة البناء والتنمية.
وأوضح عبد العزيز في تصريحاته أن مصر، بشعبها وقيادتها ومؤسساتها، لن تفرط في حقوقها أو أرضها، وهي رسالة واضحة للعالم كله بأن السيادة المصرية خط أحمر. وأضاف أن هذه الرسائل تؤكد قيمة التضحية التي تحكم مواقف مصر في مواجهة التحديات الكبرى التي تعصف بالمنطقة.
موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية
وأشار عبد العزيز إلى أن صمود الشعب الفلسطيني يستمد قوته من صلابة وعزيمة الشعب المصري، الذي لطالما وقف داعمًا للقضية الفلسطينية. وأكد أن الرئيس السيسي شدد على أهمية الحفاظ على الأرض والكرامة، وهو ما يبرز الروح الوطنية الراسخة في وجدان المصريين عبر التاريخ. كما جدد السيسي رفضه لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين، داعيًا إلى ترسيخ ثقافة السلام والتعاون من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
الجيش المصري.. قوة لا يُستهان بها
وشدد عبد العزيز على أن رسائل الرئيس السيسي أكدت أن الجيش المصري أصبح اليوم أكثر قوة وتطورًا، ليس فقط من خلال التسليح العسكري المتقدم، ولكن أيضًا بفضل الاعتماد على العلم والتكنولوجيا في توسيع قدراته القتالية، وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى جعله واحدًا من أقوى جيوش العالم.
كما دعا عبد العزيز إلى تلاحم جميع الدول العربية مع مصر، والعمل بروح واحدة لمواجهة التحديات المشتركة، مشددًا على أهمية إتقان "قواعد اللعبة" في المنطقة لحماية الأمن القومي العربي.
حرب أكتوبر.. درس لا يُنسى
وفي سياق متصل، أشار عبد العزيز إلى الوثائق والشهادات التاريخية لحرب أكتوبر 1973، التي كشفت عن حالة الذعر التي عاشتها إسرائيل حينها. وأكد أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، جولدا مائير، فكرت في اللجوء إلى السلاح النووي بعد الهزيمة، لولا تدخل الولايات المتحدة. ورغم ذلك، لم يكن أي تهديد ليجبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات على التراجع، حيث قاد الحرب بحكمة وبسالة، ونجح في استعادة الأراضي المصرية، مما مهد لاحقًا للدبلوماسية التي قادته إلى إلقاء خطابه الشهير داخل الكنيست الإسرائيلي، في خطوة غير مسبوقة أذهلت العالم، ومهدت لتوقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1978، ثم معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية في 26 مارس 1979.
0 تعليق