جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة, اليوم الخميس 13 مارس 2025 03:30 مساءً

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوي. قوله إنه "من المتوقع أن تمكن المحادثات المكثفة والسريعة الطرفين من تحديد مدي قدرتهما علي تجاوز خلافاتهما بسرعة. ما يسمح بالإفراج عن المزيد من المحتجزين".

وطالبت حماس مرارًا وتكرارًا بالانتقال إلي المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم. يناير 2025. الذي من شأنه أن يشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين مقابل إنهاء الحرب بشكل دائم.

وفي المقابل. تصر إسرائيل علي اتفاق بديل من شأنه تمديد المرحلة الأولي من اتفاق غزة. التي انتهت مطلع مارس الجاري. لاستعادة المزيد من المحتجزين دون إنهاء الحرب بشكل دائم.

وأفاد مصدر مطلع لصحيفة تايمز أوف إسرائيل. بأن ويتكوف انضم إلي المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في قطر. بهدف تمديد وقف إطلاق النار الحالي في غزة. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي. إن تل أبيب تأمل أن تتمكن الولايات المتحدة من طرح اقتراح لتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبًا. وخلال هذه الفترة ستفرج حماس عن نحو نصف المحتجزين الأحياء في الجبهة. وحسب الصحيفة. ترفض حماس حتي الآن هذا الاقتراح. وتصر علي التزام الطرفين بالإطار الذي تم الاتفاق عليه. يناير الماضي.

وانتهت المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار الثلاثي المراحل في الأول من مارس. دون اتفاق علي مراحل لاحقة تؤمن نهاية دائمة للحرب. لكن الطرفين امتنعا منذ ذلك الحين عن استئناف القتال الشامل. وذكرت "القناة 12 " الإخبارية الإسرائيلية. أن الإطار سيشهد إطلاق حماس سراح 10 محتجزين أحياء. بما في ذلك الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر. مقابل 60 يومًا أخري من وقف إطلاق النار.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع علي التفاصيل لتايمز أوف إسرائيل. إن هناك استعدادًا من جانب حماس للموافقة علي تمديد طويل لوقف إطلاق النار دون الانتقال إلي المرحلة الثانية من الاتفاق. مضيفًا أن "حماس من المرجح أن تطالب بالإفراج عن كبار القادة الأسري في سجون إسرائيل مقابل قبول الاقتراح".

وأفاد المصدر بوجود "فجوة" بين توقعات الوفدين الأمريكي والإسرائيلي من محادثات قطر وقدراتهما علي اتخاذ القرارات. فبينما أرسل ترامب ويتكوف. وهو شخص قادر علي اتخاذ القرارات. فإن الوفد الإسرائيلي لا يتمتع بصلاحيات اتخاذ القرارات. ولم يسافر وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر. المسؤول الجديد عن المحادثات لدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. إلي قطر.

وأوردت "تايمز أوف إسرائيل" تأكيد عبدالرحمن شديد. القيادي في حماس. أن الحركة تتعامل مع الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة "بشكل إيجابي ومسؤول".  وقال "شديد": "نأمل أن تؤدي الجولة الحالية من المفاوضات إلي تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية". معربًا عن أمله في أن يساعد ويتكوف في "بدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار". ولفتت الصحيفة إلي أن هذه الجولة من المحادثات في الدوحة. بدأت في ظل إعلان إسرائيل نيتها استئناف حرب واسعة النطاق حال انهيار المحادثات.

وبعيدا عن كونها تكتيكا للضغط علي حماس. أفادت مصادر لصحيفة هآرتس. بأن استئناف القتال سيضعف بشكل كبير فرص التوصل إلي اتفاق جديد. ويعرض حياة المحتجزين للخطر. ويصعب إعادتهم.

وتطالب القيادة السياسية في إسرائيل. حماس بالموافقة علي ما وصفته بخطة "فيتكوف". التي تدعو إلي إطلاق سراح نصف المحتجزين الأحياء. نحو 10 أشخاص. في غضون الأيام القليلة المقبلة. علي مرحلة واحدة أو أكثر.

وفي المقابل. يستمر وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 42 و60 يومًا. طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي. لإتاحة الفرصة للطرفين لإجراء محادثات حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. وخلال هذه المرحلة. يطلق سراح بقية المحتجزين وتنتهي الحرب. وتبدأ إعادة إعمار غزة.

ومن بين المحتجزين المتبقين في غزة. يفترض أن 24 منهم علي قيد الحياة. في حين أكد مسؤولون إسرائيليون مقتل 35 آخرين. استنادًا إلي الأدلة والمعلومات الاستخباراتية. وأفرجت حماس حتي الآن عن 30 محتجزًا. بواقع 20 مدنيًا إسرائيليًا. وخمسة جنود. وخمسة تايلانديين. وجثث 8 محتجزين إسرائيليين.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق