عملية نوعية وضربة أمنية قوية للحوثيين بالساحل الغربي باتت حديث الإعلام العالمي.. ما القصة؟

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عملية نوعية وضربة أمنية قوية للحوثيين بالساحل الغربي باتت حديث الإعلام العالمي.. ما القصة؟, اليوم السبت 15 مارس 2025 02:24 صباحاً

في خطوة نوعية تؤكد استمرار انتهاك الحظر الدولي على الأسلحة، تمكنت المقاومة الوطنية في الساحل الغربي اليمني، من إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي. العملية التي جرت في البحر الأحمر، أسفرت عن ضبط معدات عسكرية حساسة قادمة من إيران، ما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الدولية وألقى الضوء على دور طهران المستمر في دعم الحوثيين.

العملية التي نفذتها المقاومة الوطنية في فبراير الماضي، لا تزال حديث الساعة، حيث نجحت في اعتراض شحنة أسلحة متطورة قادمة من إيران، كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي عبر البحر الأحمر.

وأثارت العملية النوعية اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك صحيفة "نيويورك تايمز"، التي أشارت إلى أن الشحنة كانت تحتوي على أسلحة متطورة تحمل مكونات حساسة، مثل خلايا الوقود الهيدروجيني، التي تُستخدم في الطائرات المسيّرة.

وأضافت الصحيفة أن الأسلحة المضبوطة صُنعت في إيران أو أُرسلت منها، مشيرة إلى أن خلايا الوقود المستخدمة في الطائرات المسيّرة الحوثية قد تم تصنيعها في الصين، لكن إيران هي التي قامت بتهريبها للحوثيين. وتضمنت الشحنة أسلحة تشمل أجزاء صواريخ مجنحة، محركات نفاثة مخصصة للطائرات المسيّرة الانتحارية والصواريخ، بالإضافة إلى رادارات بحرية، أنظمة تشويش متقدمة، وأجهزة اتصالات لاسلكية حديثة.

في ذات السياق، سلط مجلس الأمن الدولي الضوء على العملية النوعية للمقاومة الوطنية، واعتبر الشحنة المضبوطة دليلاً إضافياً على الانتهاك الإيراني المستمر لقرار حظر الأسلحة. مندوب المملكة المتحدة في المجلس أكد أن اعتراض خفر السواحل اليمنية لمركب شراعي محمّل بهذه الأسلحة المتطورة كان في طريقه إلى ميناء الحديدة، يُعد انتهاكاً صريحاً لقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وأضاف المندوب البريطاني أن بلاده ستواصل دعم قوات خفر السواحل اليمنية في تعزيز قدراتها على حماية الحدود البحرية لليمن، مشيرًا إلى الشراكة المستمرة مع حكومة اليمن والشركاء الدوليين لإطلاق "شراكة الأمن البحري اليمني" في وقت لاحق من هذا العام. كما دعا المندوب إيران إلى التوقف عن أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة، وطالب جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالامتثال الكامل لحظر الأسلحة المفروض على الحوثيين.

وكشفت القوات اليمنية في بيان صادر عن الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أن عملية التفتيش التي تمت على الزورق المهاجم أسفرت عن العثور على "حاوية بطول 40 قدمًا" تحتوي على معدات عسكرية متطورة، من بينها هياكل صواريخ مجنحة، محركات نفاثة، طائرات استطلاع، رادارات بحرية، وأجهزة تشويش واتصالات متقدمة. كما تم العثور على خمسة بحارة على متن الزورق، أقروا بعلاقتهم بالقيادي الحوثي "حسن العطاس"، الذي يشغل منصب "مدير المصائد السمكية في الحديدة"، وهو أحد العناصر الموالية للحوثيين.

ووفقًا للبيانات الرسمية، تم ضبط 12 شخصًا على متن قارب شراعي محمّل بشحنة أسمدة كان قد انطلق من ميناء "تشابهار الإيراني"، وكان في طريقه لتسليم الشحنة إلى الحوثيين عبر ميناء الصليف، حيث تم ضبط 9 إيرانيين و3 باكستانيين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق