الرئيس السيسي يعمر بيوت الله

الجمهورية اونلاين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرئيس السيسي يعمر بيوت الله, اليوم السبت 15 مارس 2025 03:30 مساءً

ومنذ الأول من رمضان تسابق الوزارة الزمن كي تفتتح أكبر عدد ممكن من المساجد لكي يؤدي المصلون في جميع المحافظات صلوات التراويح والتهجد والاعتكاف بمناسبة الشهر الكريم حيث افتتحت الأوقاف ما يقارب 200 مسجد في أسبوع ليصل إجمالي المساجد المفتتحة منذ أول يوليو من العام الماضي حتي الآن إلي 1162 مسجدًا. من بينها 803 مساجد إحلال وتجديد. و359 مسجدًا صيانةً وتطويرًا. وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014م بلغ 13242 مسجدًا بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 22 مليارًا و 238 مليون جنيه.

  الصروح الدينية الجديدة إضافة لتاريخ مصر الحضاري  

الاهتمام بنشر العلم والثقافة والتوعية المجتمعية

شهدت فترة تولي الدكتور أسامة الأزهري منصب وزير الأوقاف توجها جديدا في مجال بناء وافتتاح المساجد حيث الأهمية البالغة للطراز المعماري الفريد في هذه الصروح الدينية الشامخة والتي تعد إضافة للتاريخ الحضاري لمصرنا المحروسة.  
كما تعد المساجد مراكز روحية وثقافية واجتماعية في المجتمع الإسلامي. حيث تُقام فيها الصلوات. وتُعقد بها الدروس الدينية. وتُناقش القضايا المجتمعية. وقد حثَّ النبي محمد صلي الله عليه وسلم علي بناء المساجد وعمارتها. مُشيرًا إلي الأجر العظيم لمن يساهم في ذلك. قال: "مَنْ بَنَي مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّه بَنَي اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ".
وفي عهد د. الأزهري تم التركيز علي تعزيز هذا الدور للمساجد. ليس فقط كمكان للعبادة. بل كمراكز لنشر العلم والثقافة والتوعية المجتمعية. حيث أكد الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف علي أهمية أن تكون المساجد منارات للعلم والفكر المستنير. تُسهم في بناء الإنسان والمجتمع. وفي صناعة الحضارة. وإثراء الحياة المجتمعية بالعلم النافع. والمعين الصافي. بما يقضي علي التطرف والتشدد والغلو.. وبما يعكس رؤية الوزارة في تعزيز البنية التحتية الدينية وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.

  تعزيز الوعي الديني الوسطي  

صيانة دورية لجميع المرافق لضمان أقصي درجات النظافة

تعليقًا علي تدشين هذا المشروع القومي. قال وزير الأوقاف "إنه من المنتظر أن تباشر الوزارة افتتاحات مماثلة في المناطق والمحافظات الأخري بكل أنحاء الجمهورية. وما أجمل أن يأتي هذا الافتتاح مع استقبال الشهر الفضيل ولفخامة الرئيس الشكر الجزيل والجميل علي رعايته الكريمة. والأوقاف معتزة كل الاعتزاز بأن تكون مؤتمنة علي هذا المشروع القومي الطموح بكل ما يعنيه من خير عظيم يستحقه شعب عظيم".

  توفير بيئة إيمانية مناسبة.. هدف رئيسي  

الاهتمام بالتنوع في الإنشاءات ليشمل جميع المحافظات

شهدت قائمة المساجد التي تم افتتاحها تنوعًا جغرافيًا واسعًا. فشملت محافظات الوادي الجديد ودمياط والجيزة والشرقية وبني سويف وأسيوط وكفر الشيخ وسوهاج والبحيرة ومطروح والفيوم وأسوان والمنيا والأقصر والسويس والمنوفية وجنوب سيناء والقليوبية والإسماعيلية والقاهرة والغربية وقنا والإسكندرية.

وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير بيوت الله - عز وجل - وتحديثها لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية. في إطار اهتمام الوزارة بإعمار بيوت الله ماديًّا وروحيًّا وفكريًّا.. حيث يعكس افتتاح المساجد رؤية شاملة لتعزيز دورها كمراكز روحية وثقافية واجتماعية باستخدام طراز معماري فريد من خلال الصروح الشامخة وإضافة جديدة لفن العمارة الإسلامي يجمع بين أصالة والمعاصرة.. فبيوت الله تعد منارات علمية جديدة ومحاريب روحانية عتيقة.

   مراكز ثقافية وحضارية شامخة   

المسجد الجامع يحقق الهدف المادي والروحي

يُعتبر مسجد العلي العظيم من المشاريع الوطنية الشاملة. حيث أُقيم ليكون نموذجًا للمساجد الجامعة التي تستوعب الأنشطة الدينية والثقافية والاجتماعية. مستلهمًا تصميمه من مسجد مصر الكبير. مسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. حيث يُعد هذا المسجد من أكبر المساجد في المنطقة. والذي يعد ليكون مركزا ثقافيا وحضاريا يعكس الهوية الإسلامية لمصر.
وقد تم افتتاح المسجد بحضور الدكتور مصطفي مدبولي» رئيس مجلس الوزراء. وعدد من الوزراء وقيادات القوات المسلحة والمسئولين إذ يهدف المشروع إلي تحقيق فكرة "المسجد الجامع" - أي الجامع للناس وللخدمات التي يحتاجون إليها لتحقيق معاني البناء المادي والروحي والفكري والمجتمعي ويكون منبرًا ووجهةً لكل معاني البر بالمجتمع والوطن. ولكل قيم التضامن والتكافل والفكر الرشيد.
تتمثل فكرة "المسجد الجامع" في إيجاد مسجد مكتفي ذاتيًا من الناحية الفكرية بتزويده بنخبة من الأئمة الموهوبين المتميزين القادرين علي بث الفكر الرشيد الذي يعالج تحديات المجتمع. لتعود المساجد قبلةً لترشيد الفكر ومكافحة التطرف بكل أشكاله. ولتقديم الخدمات لأهالي مناطقها وما حولها والمترددين عليها. وفي هذا السياق. يتسع مسجد "العلي العظيم" لخمسة آلاف مُصَلّي. وبه مصلي للسيدات. فضلاً عن حضانتين للأطفال. ومكتبة. ودارًا لتحفظ القرآن الكريم. وثلاث قاعات مناسبات. وموقف سيارات فسيح. وخمس عيادات طبية. إلي جانب التجهيزات الهندسية والمرافق اللازمة. ليتحول المسجد إلي مؤسسة تنموية شاملة تقدم الخير لكل المصريين.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق