صحيفة المرصد: روى وزير الإعلام " سلمان الدوسري" ، قصة تغطيته كارثة حريق القديح الذي تسبب في وفاة 76 امرأة وطفل ، أثناء عمله بالصحافة .

وقال خلال لقاء مع برنامج " الليوان" : إن حريق القديح حدث في شهر يوليو 1999 ، وكان كارثة بكل ما تعنيه الكلمة ، حيث وقع الحريق في ليلة ما قبل الزفاف بسبب ماس كهربائي وسقطت الخيمة على الحضور ، وتسبب في وفاة 76 امرأة وطفل بالإضافة إلى أكثر من 150 إصابة .

وتابع: جلسنا لمدة عشرة أيام نغطي هذا الحدث ، ما بين موقع الحادث والتشييع والمستشفيات . مٌضيفا: تأثرت كثيرا في تلك الفترة ، فعندما ترى هذه المناظر الإنسانية ، وأنت مضطر لتغطية الحادث بطريقة مهنية وفي نفس الوقت من الداخل أنت متأثر بشكل كبير.

وأردف: أذكر الأمير محمد بن فهد وكان أمير المنطقة الشرقية في ذلك الوقت ، كان مشرف بشكل مباشر الله يرحمه تبرع بـ 50 ألف ريال لكل وفاة في تلك الفترة .

وعن استفادته من عمله بالمحليات ، أوضح : في هذه الفترة كننت مٌكلف أن أخرج من المصور لالتقاط صورة ، وكان المصور عمران حيدر ، وكان الوقت ظهرا وحر ورطوبة ، وكان عمران يبتسم ويضحك ، وتعلمت منه اتقان الصبر هو الإنجاز ، وأن الالتقاط لا يأتي بالصدفة ، بل هو حس صحفي ويتم تنميته .

حريق القديح..
حكاية الكارثة التي تسببت في وفاة 76 امرأة وطفل، وقام بتغطيتها معالي الأستاذ سلمان الدوسري خلال عمله الصحفي.#سلمان_الدوسري_في_ليوان_المديفر pic.twitter.com/IQDKAfk2Q5

— الليوان (@almodifershow) March 16, 2025