نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس وزراء كندا يهدف لتعزيز تحالفاته الأوروبية في ظل تهديد ترامب, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 03:31 مساءً
ويجري كارني، اليوم الإثنين، أول زيارة خارجية له حيث يتوجه إلى باريس ولندن عاصمتي دولتين أوربيتين شكلتا الوجود المبكر لكندا.
وقال مسئول كبير بالحكومة الكندية، إن هدف الزيارة هو السعي لمواصلة الشراكة مع البلدين المؤسسين لكندا، مشيرًا إلى أن كندا صديقة جيدة للولايات المتحدة أيضًا ولكن توجد توترات بين البلدين في الوقت الراهن.
ومن المقرر أن يلتقي كارني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس اليوم، ثم سيتوجه إلى لندن لمقابلة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في محاولة لتنويع التجارة وربما تنسيق رد على تعريفات ترامب الجمركية.
وسيلتقي كارني أيضًا الملك تشارلز الثالث اليوم، وتعد زيارته لإنجلترا نوعًا من العودة للوطن، إذ شغل كارني منصب محافظ بنك إنجلترا وكان أول أجنبي يتولى هذا المنصب في تاريخ البنك الذي تأسس منذ أكثر من 300 عام.
وقال كارني، في وقت سابق، إنه مستعد للقاء ترامب إذا أظهر احترامًا لسيادة كندا، مضيفًا أن ليس لديه خطة لزيارة واشنطن في الوقت الحالي، ولكنه يأمل أن يجري اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي قريبًا.
من جهته، قال نيلسون وايزمان الأستاذ في جامعة تورنتو، إن عامل ترامب هو السبب وراء رحلة كارني الخارجية، إذ يتصدر هذا العامل الأولويات الأخرى التي يجب على كارني التعامل معها.
وأشارت "أسوشيتيد برس" إلى أن التعريفات الجمركية الساحقة التي فرضها ترامب بنسبة 25% على الواردات الكندية وتصريحات ترامب بشأن ضم كندا إلى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51 أثار غضب الكنديين، ودفع الكثيرين إلى تجنب شراء السلع الأمريكية.
وفي سياق متصل، قال روبرت بوثويل، أستاذ التاريخ بجامعة تورنتو، إن عدم زيارة كارني لترامب تصرف حكيم، فلا يوجد سبب للذهاب لواشنطن.
وأضاف بوثويل أن ترامب يطالب بأن يحظى باحترام ولكن الأمر غالبًا ما يكون من طرف واحد، إذ يطلب من الآخرين أن يضعوا احترامهم لأنفسهم جانبًا وأن يرضخوا لإرادة ترامب.
وقال دانيال بيلاند، أستاذ العلوم السياسية بجامعة ماكجيل في مونتريال، إنه من الضروري أن تنوع كندا تجارتها وسط الحرب التجارية الراهنة مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى أن كندا توجه أكثر من 75% من صادراتها إلى أمريكا.
وأضاف بيلاند أن سيادة القطب الشمالي تعد قضية رئيسية أيضًا بالنسبة لكندا، موضحًا أن حديث ترامب العدواني عن كل من كندا وجرينلاند والتقارب الواضح مع روسيا، وهي قوة قوية في القطب الشمالي، والولايات المتحدة في عهد ترامب، زاد من المخاوف بشأن سيطرة كندا على هذه المنطقة النائية والاستراتيجية للغاية.
وأدى مارك كارني اليمين الدستورية رئيسًا لوزراء كندا، يوم الجمعة الماضي، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد حربًا تجارية مع ترامب.
نقلا عن أ ش أيمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق