نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضربات أمريكية تهز صنعاء.. وترامب يتوعد إيران برد عنيف, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 06:05 صباحاً
في تصعيد خطير للأوضاع في اليمن، شهدت العاصمة صنعاء سلسلة من الغارات الجوية الأمريكية، استهدفت مواقع تابعة لجماعة الحوثي المسلحة. وأفادت وسائل إعلام يمنية محلية أن هذه الضربات طالت مراكز تدريب عسكرية، ومرافق تستخدم لتصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ، إضافة إلى مواقع قيادية هامة تابعة للجماعة. وأظهرت اللقطات الأولية آثار الدمار الكبير، فيما تصاعدت أعمدة الدخان من عدة مناطق بالعاصمة.
البنتاجون: لا حاجة لقوات برية ونحقق أهدافنا بدقة
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن قواتها لا تحتاج إلى الانتشار البري في اليمن لتحقيق أهدافها، موضحة أن الضربات الجوية كفيلة بإضعاف قدرات الحوثيين. وأضاف البيان: "تمكنا من القضاء على عشرات القادة الحوثيين، واستهدفنا بنجاح مواقع تدريب، وبنية تحتية لتصنيع الطائرات بدون طيار والأسلحة، ومراكز قيادة وتحكم".
البنتاجون لفت أيضاً إلى أن هجمات الحوثيين باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة لم تُحقق أي إصابات أو أضرار ملموسة في صفوف القوات الأمريكية، وهو ما اعتبره دليلاً على فشل الجماعة في تحقيق أهدافها.
ترامب: إيران ستدفع ثمناً باهظاً
في تطور مفاجئ، أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات نارية على منصة "تروث سوشيال"، متهماً إيران بالوقوف خلف كل هجوم ينفذه الحوثيون، قائلاً: "من اليوم فصاعداً، كل رصاصة يطلقها الحوثيون تعتبر بأوامر وسلاح إيراني، وستتحمل إيران كامل المسؤولية، وستواجه عواقب وخيمة".
تهديدات ترامب تعكس تصعيداً أمريكياً واضحاً ضد إيران، وتكشف نية واشنطن لتوسيع دائرة الرد في حال استمرار الهجمات الحوثية، ما ينذر بتدهور خطير في الأوضاع الإقليمية، لا سيما في البحر الأحمر والخليج العربي.
الحوثيون يردون: حاملة طائرات أمريكية هربت
رد الحوثيون بدورهم بتصريحات أثارت الجدل، إذ زعم عبدالملك الحوثي، زعيم الجماعة، أن قواته اشتبكت مع حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر، ما اضطرها للفرار إلى مسافة 1300 كيلومتر شمالاً. وأضاف الحوثي في خطاب تلفزيوني: "نواجه العدوان الأمريكي بقوة، وقد بدأنا في استهداف حاملات الطائرات والبوارج والقطع الحربية، وإذا استمر العدوان، لدينا خيارات تصعيدية أكبر وأكثر تأثيراً".
تصاعد التوتر.. المنطقة على صفيح ساخن
التطورات الأخيرة تعكس تحولاً كبيراً في طبيعة الصراع، وسط مخاوف من اتساع رقعة الاشتباك ليشمل إيران بشكل مباشر. الغارات الأمريكية وردود الفعل الحوثية تنذر بأيام مشحونة في المنطقة، حيث قد تدخل أطراف جديدة على خط المواجهة، ما قد يؤدي إلى زعزعة أمن الملاحة الدولية وزيادة التوتر العسكري في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
0 تعليق