التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال 2026: منتخب نسور قرطاج يواجه ليبيريا بحلة جديدة بحثا عن تعزيز الصدارة

تورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال 2026: منتخب نسور قرطاج يواجه ليبيريا بحلة جديدة بحثا عن تعزيز الصدارة, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 01:31 مساءً

التصفيات الافريقية المؤهلة الى مونديال 2026: منتخب نسور قرطاج يواجه ليبيريا بحلة جديدة بحثا عن تعزيز الصدارة

نشر في باب نات يوم 18 - 03 - 2025

304998
يجدد المنتخب التونسي لكرة القدم موعده مع تصفيات كاس العالم 2026 مع استئناف السباق القاري باقامة الجولة الخامسة للمجموعة الثامنة التي ستقوده الى مونروفيا حيث سيلاقي نظيره الليبيري غدا الاربعاء بداية من الساعة الخامسة مساء بتوقيت تونس بملعب صامويل كانيون دو رافعا شعار الانتصار لتعزيز صدارته والمضي قدما في كسب رهان بلوغ المونديال للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي.
ويتصدر المنتخب التونسي مجموعته ب10 نقاط امام ناميبيا ب8 نقاط وليبيريا ب7 نقاط ومالاوي ب6 نقاط وغينيا الاستوائية ب3 نقاط بينما تتذيل ساوتومي وبرينسيب الترتيب بلا رصيد. ويتاهل صاحب المركز الاول مباشرة الى المونديال بينما ستلعب أفضل 4 منتخبات أصحاب المراكز الثانية من المجموعات التسع ملحقا قاريا يصعد في أعقابه الفائز لخوض ملحق عالمي.
وتحمل المواجهة معها جملة من الانتظارات لعل اهمها طبيعة الوجه الذي ستظهر به "نسور قرطاج" في إطلالتها الاولى تحت قيادة الناخب القديم الجديد سامي الطرابلسي الذي يعود الى قيادة سفينة المنتخب بعد 13 عاما من تجربته السابقة التي تركت أثرا راسخا في سجل كرة القدم التونسية من خلال التتويج بلقب بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين سنة 2011 رغم ما تبع هذا الإنجاز بعد ذلك من نتائج لم ترتق الى مستوى التطلعات بالخروج من الدور ربع النهائي لكاس افريقيا للامم 2012 ثم من الدور الاول للنسخة الموالية من النهائيات القارية عام 2013.
وتامل الجماهير الرياضية التونسية ان يمنح التغيير الحاصل على مستوى الجهاز الفني دفعا ايجابيا لزملاء اللاعب محمد علي بن رمضان في اتجاه دخول حقبة مغايرة تقطع مع النتائج المخيبة المحققة في الفترة الاخيرة وهي تطلعات مشروعة بالنظر الى ما يتمتع به المنتخب من رصيد بشري محترم ودراية واسعة في التعاطي مع مختلف التحديات القارية والدولية، وسيكون الفوز على ليبيريا في معقلها بمثابة العودة الى الطريق الصحيح اضافة الى اقصاء المنافس من سباق المراهنة على بطاقة الترشح المباشر للمونديال.
وفي مباراة لن تكون حتما سهلة، يتعين على المنتخب التونسي إدارة أطوارها بذكاء من خلال الاعتماد على طريقة تكتيكية متوازنة والتحلي بالنجاعة العالية باعتبار ان اللعب على ارضية اصطناعية قد تخلق بعض الصعوبات الفنية للاعبين على مستوى توظيف مهاراتهم والاستحواذ على الكرة وهو ما يقتضي ابداء واقعية في التعامل مع الوضعيات السانحة للتسجيل واحكام استغلال الكرات الثابتة لصنع الفارق وهز شباك المنتخب الليبيري الذي سيحاول تحت قيادة مدربه توماس كوجو استثمار اسبقيتي الارض والجمهور لتحقيق فوزه الثالث من اجل الابقاء على اماله في الترشح للمونديال للمرة الاولى في تاريخه.
وينطوي الجانب الذهني في مثل هذه العقبات الشائكة على اهمية بالغة لذلك سعى الاطار الفني الى ايلائه العناية اللازمة من خلال العمل على رفع درجة تركيز اللاعبين ومزيد تحفيزهم على التألق خصوصا وان فترة التحضيرات كانت قصيرة جدا مع تأخر اكتمال الرصيد البشري الى ساعات قليلة قبل التحول الى ليبيريا أمس الاثنين مما مثل عائقا امام الناخب الوطني لتمرير تصوراته الفنية وقناعاته التكتيكية.
وتدل المؤشرات التي أبانت عليها الحصص التدريبية القليلة التي اجراها المنتخب ان حراسة العرين ستؤول الى أيمن دحمان كونه أكثر تمرسا بالاجواء الافريقية من سامي هلال ونور الدين الفرحاتي معوض عبد السلام الحلاوي المصاب على ان يتالف رباعي الخط الخلفي من منتصر الطالبي وديلان برون في المحور وعلي العابدي ومحمود غربال على الرواقين الايسر والايمن الذين يتوجب عليهم التحلي باليقظة التامة وتفادي ارتكاب الاخطاء في التمركز والمحاصرة للمحافظة على عذارة شباك المنتخب للمباراة الخامسة تواليا في هذه الحملة من تصفيات المونديال.
وفي ظل غياب الياس السخيري بسبب الاصابة التي تعرض لها يوم الاحد الماضي مع فريقه اينتراخت فرنكفورت امام بوخوم ضمن منافسات البوندسليغا، تبدو تركيبة وسط الميدان واضحة المعالم بالتعويل على كل من عيسى العيدوني والفرجاني ساسي كلاعبي ارتكاز يتقدمهما أنيس بن سليمان ومحمد علي بن رمضان حيث ستتحمل هذه المنطقة الحيوية وزر المباراة فنيا وبدنيا الأمر الذي يقتضي تنظيما وجاهزية على أعلى مستوى لكسب الحوارات الثنائية والمعركة التكتيكية بمعادلتها المزدوجة بين تامين الواجب الدفاعي من خلال تضييق المساحات والضغط على حامل الكرة وتوفير المعاضدة الهجومية لإحداث التفوق العددي في مناطق الخصم ومساندة الخط الامامي الذي ينتظر ان يتركب على الارجح من الثنائي نعيم السليتي وسيف الجزيري باعتبار جاهزيتهما العالية في الوقت الراهن سواء في البطولة المصرية او القطرية فضلا عن امتلاكهما خبرة المنافسات القارية.
ويبقى الجهاز الفني للمنتخب التونسي امام خيارات أخرى في مختلف الخطوط في ظل تواجد عناصر قادرة على تقديم الاضافة قد يتم التعويل عليها وفق تطورات المباراة على غرار حنبعل المجبري والياس سعد وسيف اللطيف وفراس شواط وحازم المستوري هداف البطولة.
يذكر ان المباراة سيتولى ادارتها طاقم تحكيم ايفواري يتركب من حكم الساحة كليمون فرانكلان كبان والمساعدين كوابينان بروسبار آديومان وكاليلو بان-ا.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق