أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية واسعة تحت هاشتاغ "عبد إيران يدمر اليمن" لفضح التدخل الإيراني في اليمن وتأثيره المدمر على البلاد.
وكشفت الحملة عن الدور الذي يلعبه الحوثيون كأداة لتنفيذ أجندة إيران في المنطقة، دون أدنى اعتبار لمصالح الشعب اليمني.
وأكد المشاركون في الحملة أن الحوثيين، بقيادة عبد الملك الحوثي، حولوا اليمن إلى مستعمرة إيرانية، ينفذون أوامر الحرس الثوري الإيراني، ويضحون بمصالح اليمنيين في سبيل تحقيق أهداف إيران.
وأشاروا إلى أن الميليشيا الحوثية لا تهتم بمعاناة الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والفقر والحرمان، بل تواصل نهب الموارد وتسخيرها لمغامراتها الإرهابية.
ومنذ اجتياح الميليشيا الحوثية للعاصمة صنعاء، قتل الحوثيون أكثر من 300 ألف يمني، وشردوا 6 ملايين، واختطفوا آلاف الأبرياء، وحولوا السجون إلى مسالخ بشرية، ومارسوا التعذيب بأبشع صوره بحق خصومهم.
وأوضح الناشطون أن الحوثيين يستخدمون اليمنيين كدروع بشرية، وحولوا العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتهم إلى سجن كبير، وجازفوا بحياة اليمنيين ومعيشتهم، وعرضوا المصالح اليمنية للخطر خدمة لأجندة إيران.
وفي الوقت الذي يموت فيه اليمنيون جوعًا، يعيش قادة الميليشيا الحوثية في نعيم، وينهبون موارد الدولة والمساعدات الإنسانية، بينما الموظفون بلا رواتب والشعب يعيش الحرمان. وأكد المشاركون في الحملة أن الحوثية وحدها يجب أن تدفع ثمن مغامراتها وارتهانها لمصالح إيران، ويجب أن تتوقف عن احتمائها بالشعب اليمني واستخدام اليمنيين كرهائن ودروع بشرية.
وشددوا على أن عبد الملك الحوثي ليس أكثر من أداة قذرة في يد إيران، ومجرد دمية يحركها "المشرف الإيراني" المتواجد بجانبه، والذي يتحكم في كل تحركاته، من قرارات الحرب إلى نهب موارد اليمن.