الحوثي يتاجر بجوع اليمنيين .. حملة لكشف جرائم سرقة المساعدات في اليمن

المشهد اليمني 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الحوثي يتاجر بجوع اليمنيين .. حملة لكشف جرائم سرقة المساعدات في اليمن, اليوم الخميس 20 مارس 2025 03:05 صباحاً

أطلق اعلاميون و ناشطون يمنيون حملة إعلامية واسعة النطاق لفضح جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية، التي لم تكتفِ بتدمير اليمن ونهب خيراته، بل وصلت بها الجرأة إلى سرقة المساعدات الإنسانية من أفواه الجوعى والمحتاجين.
وتضمنت الحملة إطلاق هاشتاج #الحوثي_يسرق_مخزن_الغذاء_العالمي، الذي يهدف إلى توحيد الجهود لفضح جرائم ميليشيا الحوثي، وإيصال صوت الشعب اليمني إلى العالم.
وتأتي هذه الحملة بعد واقعة اقتحام ميليشيا الحوثي لمخازن برنامج الغذاء العالمي ونهب محتوياتها، في مشهد صادم يكشف للعالم الوجه الحقيقي لهذه الميليشيا الإرهابية.
تهدف الحملة إلى كشف حقيقة ميليشيا الحوثي، التي تدّعي أنها تحكم باسم "الوطن"، لكنها لم تترك لليمنيين سوى الفقر والجوع، بينما تنعم قياداتها بالثروات المنهوبة، وتسخّرها لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة.
وتؤكد الحملة أن ما حدث مؤخراً من اقتحام مخازن برنامج الغذاء العالمي ونهب محتوياتها، هو دليل جديد على أن هذه العصابة لا تكترث بحياة اليمنيين، بل تتاجر بمعاناتهم، وتحول المساعدات إلى مصدر تمويل لحروبها، بينما يموت الأطفال جوعاً في مخيمات النزوح.
تدعو الحملة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات رادعة لوقف جرائم ميليشيا الحوثي، وحماية المساعدات الإنسانية من النهب، وإيصالها لمستحقيها دون تدخل هذه الميليشيا الإجرامية. وتشدد على أن ميليشيا الحوثي لا تحارب "العدوان"، بل تحارب الشعب اليمني، وتجعله ضحية مشاريعهم الطائفية.
تتضمن الحملة نشر مقاطع فيديو وصور توثق جرائم ميليشيا الحوثي، بالإضافة إلى شهادات حية من ضحايا هذه الميليشيا الإرهابية.
و تدعو الحملة جميع اليمنيين وأحرار العالم إلى المشاركة في هذه الحملة، لكشف جرائم ميليشيا الحوثي، وفضح ممارساتهم، وإيصال صوت الشعب اليمني إلى العالم، قبل أن يجوع اليمن أكثر مما هو عليه اليوم.
رسائل الحملة:
الحوثيون اقتحموا مخازن برنامج الغذاء العالمي ونهبوا المساعدات، تاركين الفقراء يواجهون الجوع والموت.
سرقة الحوثيين للمساعدات ليست حادثة عابرة، بل سياسة ممنهجة لتمويل حروبهم على حساب الشعب اليمني.
كيف يدّعون أنهم "يدافعون عن اليمن"، بينما يسرقون قوت الفقراء ويمنعون وصول المساعدات الإنسانية؟
الأمم المتحدة تدين الحوثيين، لكن أين هي الإجراءات الرادعة لمنع تكرار هذه الجرائم بحق الشعب اليمني؟
المساعدات الإنسانية أصبحت غنيمة حرب في يد الحوثيين، ينهبونها ويوزعونها على أتباعهم، بينما يموت المدنيون جوعاً.
سرقة الحوثيين للمساعدات تؤكد أنهم يتاجرون بمعاناة اليمنيين، ولا يهمهم سوى تمويل مشروع إيران التوسعي.
لم يقتل الحوثيون سوى اليمنيين، ولم يسرقوا سوى قوت الفقراء، ولم يدمروا سوى وطنهم، فمتى يصحو العالم على حقيقتهم؟
في الوقت الذي يفرض فيه الحوثي الضرائب والجبايات على الشعب، لا يتردد في نهب المساعدات الدولية التي أُرسلت لإنقاذهم.
جرائم الحوثيين ضد الإنسانية تتزايد كل يوم، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف هذا العبث بحياة اليمنيين.
الحوثي يرفع شعار "الموت لأمريكا"، لكنه لا يهاجم سوى أبناء اليمن، ويسرق المساعدات التي أُرسلت لهم.
أين ذهبت المليارات التي جمعها الحوثي من الضرائب والمساعدات؟ إلى جيوب قياداته، بينما يعيش اليمنيون تحت خط الفقر.
الشعب اليمني لن ينسى جرائم الحوثي، ولن يغفر لهم سرقة طعام أطفاله، وسيأتي اليوم الذي يحاسبهم فيه على كل جرائمهم.
الحوثي ليس سوى عصابة لصوص، تنهب قوت الشعب، وتستخدم الجوع سلاحاً لإخضاع اليمنيين وإذلالهم.
ميليشيا الحوثي سرقت البلاد، نهبت ثرواته، دمرت اقتصاده، والآن تسرق المساعدات الإنسانية، فأي جريمة لم يرتكبوها بعد؟
الحوثي يتحدث عن السيادة والاستقلال، لكنه في الحقيقة مجرد أداة إيرانية، تنفذ مخططات طهران حتى لو كان الثمن تجويع اليمنيين.
لا سلام ولا استقرار في اليمن، طالما بقي الحوثي يسرق المساعدات وينهب خيرات البلاد، لصالح مشروع أجنبي طائفي.
المجتمع الدولي مسؤول عن حماية المساعدات الإنسانية من النهب الحوثي، وإيصالها لمستحقيها دون تدخل هذه الميليشيا الإجرامية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق