لقي 25 شخصًا على الأقل مصرعهم في جنوب بوليفيا اليوم، إثر اصطدام حافلة ركاب بشاحنة صغيرة وسقوطها في وادٍ بعمق يزيد على 500 متر، وفقًا لما أكدته النيابة العامة.

ويُعدّ هذا ثاني حادث مروري يحصد عددًا كبيرًا من الأرواح في البلاد منذ السبت، حين أسفر اصطدام حافلتين عن مقتل 37 شخصًا في المنطقة ذاتها.

وأفادت النيابة العامة في بيانٍ لها بأن “الحصيلة الأولية لضحايا حادث الاصطدام الذي وقع يوم الاثنين بلغت 25 قتيلًا و26 جريحًا”.

وقع الحادث على الطريق الرابط بين أورورو وبوتوسي.

وأشارت السلطات إلى أن سائق الشاحنة تسبب في الحادث، إذ غيّر مساره وسار في الاتجاه الخاطئ.

وقال المتحدث باسم الشرطة، ليمبيرث شوك، لوكالة “فرانس برس”: “إن سائق الشاحنة يرقد في المستشفى (…) تحت حراسة الشرطة، بناءً على طلب النيابة العامة بتوقيفه”.

وأضاف: “جميع القتلى كانوا من ركاب الحافلة التي هوت في الهاوية”.

وذكرت الشرطة أن الحافلة انطلقت من مدينة أورورو، حيث أقيم كرنفال نهاية الأسبوع الماضي، وهو أحد أكبر المهرجانات في أمريكا اللاتينية، ويستقطب عشرات الآلاف من الأشخاص سنويًا.

بهذا الشكل، أصبح النص أكثر دقة وسلاسة، مع تحسينات في التركيب اللغوي والأسلوب.

المصدر: فرانس برس