الحزن يخيم على جامعة أسيوط بسبب وفاة طالبة بشكل مفاجئ

خيم الحزن على جامعة أسيوط بسبب وفاة طالبة آداب بشكل مفاجئ، على إثر أزمة قلبية تعرضت لها، وسط دعوات لها بالرحمة والمغفرة.

حالة من الحزن بسبب وفاة طالبة آداب جامعة أسيوط

ونعى طلاب جامعة أسيوط، وسط حالة من الحزن على جامعة أسيوط، الطالبة رحمة أحمد مصطفى، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الآداب، قسم الإعلام، إثر تعرضها لأزمة قلبية مفاجئة.

وتلقى زملاؤها وأساتذتها الخبر ببالغ الأسى، مشيدين بأخلاقها الطيبة وسيرتها العطرة، إذ عُرفت بين زملائها بحسن تعاملها وطيبة قلبها، وعبّر العديد من الطلاب عن حزنهم العميق على فراقها، سائلين الله أن يتغمدها بواسع رحمته.

إدارة كلية الآداب تتقدم بالعزاء في وفاة طالبة جامعة أسيوط 

ومن جانبها، تقدمت إدارة الكلية بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة، داعين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يجعل مثواها الجنة، مؤكدين أن رحيلها في الأيام المباركة من شهر رمضان هو دليل على رحمة الله بها، متمنين لها المغفرة والرحمة.

أخر ما كتبته طالبة آداب جامعة أسيوط قبل وفاتها بأزمة قلبية

وأثار منشور كتبته طالبة آداب جامعة أسيوط قبل وفاتها بأزمة قلبية، كان هو الأخير لها قبل رحيلها، يتضمن “أفضل ما يقال بعد إنتهاء العشر الأولى يا رب إن كنا مقصرين فيما مضى، فأحسن لنا فيما بقى”.

رسالة طالبة طب المنوفية

وفي وقت ستلق، نشرت شقيقة طالبة طب المنوفية، منشور رصده موقع تحيا مصر، يتضمن جزء من مذكراتها الأخيرة، الذي تعكس الألم الذي كانت تعيشه، جاء فيها “تاهت الحاجات اللي بفضلها وواثقة إن ربنا هيعوض حقي أكيد. عاوزة أكتب كلمتين في حاجة بجد، فأي حاجة غير في موضوع الامتحان ده. مبقاش فارق معايا، وزي ما يجي يجي”.

وأضافت طالبة طب المنوفية، مش عايزة الجزء الحلو اللي فيا يموت؛ مش هسمح للكلية، أو الدكاترة، أو أي حد يمّوت الجزء ده فيا.. كل يوم بحس إن في حاجة جوايا بتروح، وكل حاجة بتختفي» هذه الكلمات كتبتها إيمان دياب، طالبة الفرقة الخامسة بكلية الطب بجامعة المنوفية، قبل أيام من رحيلها المأساوي.