حماس: استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات ينذر بمجاعة في غزة

حذرت حركة حماس من أن استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات لليوم العاشر ينذر بمجاعة في قطاع غزة، مشددة أن القرار الإسرائيلي انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف و جريمة حرب. 

حماس: إغلاق المعابر يشكل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار 

وذكرت حركة حماس  أن:" إسرائيل تواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، مانعًا دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع". 

وأكدت حماس أن:" إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود.. كما أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء".

وشددت حماس على أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص حاد في المستلزمات الطبية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.

وقالت حماس أن:"  إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية".

حماس: نطالب الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورًا لإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها

وطالبت حماس من الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداته وفتح المعابر فورًا، لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.

كما عبرت الحركة الفلسطينية عن إدانتها الشديدة لاستخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، مشددة أن:"  هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال، والفلسطينيون سيواصلون صمودهم ونضالهم حتى انتزاع حقوقه المشروعة".

وفور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلنت حكومة نتنياهو بإغلاق المعابر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك في محاولة استخدام المساعدات كورقة ضغط على حماس للموافقة على شروطها بشأن اتفاق غزة. 

فيما حذرت المؤسسات والمنظمات الدولية من خطورة أقدام إسرائيل على مثل هذه الخطوة والتي تزيد من تفاقم الأوضاع في القطاع الفلسطيني.