نصائح فعالة لتجنب حرقة المعدة بعد الإفطار في رمضان

يعاني البعض من زيادة إنتاج حمض المعدة خلال ساعات الصيام، مما قد يؤدي إلى الشعور بالحرقة أو الغثيان. ويعود ذلك إلى فراغ المعدة لفترات طويلة، حيث يلعب الطعام دورًا مهمًا في تحييد الحموضة. لذلك، ينصح الخبراء باتباع بعض الإجراءات البسيطة للحد من هذه المشكلة دون الحاجة إلى أدوية.

ويعد اختيار الأطعمة المناسبة من أهم الوسائل لتفادي الحموضة، إذ يُوصى بتناول الأطعمة الغنية بالألياف وسهلة الهضم، مثل الفواكه والخضروات والكربوهيدرات المعقدة، سواء عند الإفطار أو السحور. في المقابل، يجب تجنب الأطعمة الحارة، والدهنية، والحامضة التي قد تزيد من اضطرابات المعدة. كما يُنصح بالإقلاع عن التدخين أو الحد منه، بالإضافة إلى تقليل استهلاك مشروبات الكافيين بعد الإفطار.

ومن العادات الصحية التي تساعد في تقليل الحموضة، تقسيم وجبة الإفطار والعشاء إلى وجبات صغيرة بدلاً من تناول كميات كبيرة دفعة واحدة، مع التركيز على الأطعمة غير الدهنية. كذلك، يُفضل تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، حيث يُوصى بالجلوس أو المشي لمدة لا تقل عن ساعتين بعد تناول الطعام.

كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء عند الإفطار والسحور للحفاظ على ترطيب الجسم، إلى جانب تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك مثل الزبادي، لما لها من دور في تعزيز صحة الجهاز الهضمي. وأخيرًا، يجب تجنب النشاط البدني المفرط أثناء ساعات الصيام، حيث يمكن أن يزيد ذلك من إفراز حمض المعدة ويؤدي إلى تفاقم الأعراض.