نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الضفة الغربية | إعادة اعتقال 12 أسيراً محرراً ومستوطنون يقتحمون “قبر يوسف”, اليوم الخميس 13 مارس 2025 03:11 مساءً
أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، اعتقال 12 أسيراً محرراً من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، عقب دهم وتفتيش منازلهم والعبث بمحتوياتها، في وقت اقتحم فيه عشرات المستوطنين، بحماية أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال “قبر يوسف” في منطقة بلاطة البلد، شرقي مدينة نابلس، داهمت القوات بعدة آليات عسكرية وفرق مشاة المنطقة، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع المسير، ونصبت عدة حواجز عسكرية في محيط “قبر يوسف”. يأتي ذلك فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، نقلا عن الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة مواطنة فلسطينية في القدم بقنبلة صوت، وإصابة 3 فلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال “قبر يوسف”.
يأتي ذلك، فيما نفذت قوات الاحتلال التي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس حملة اعتقالات وعمليات هدم، وتحويل مبانٍ سكنية إضافية إلى ثكنات عسكرية.
وفي هذا الاطار، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية تضمنت آليات ثقيلة وجرافات نحو مخيم نور شمس، وهدمت العديد من المنازل والمباني في حارة المنشية، استكمالاً لتنفيذ مخططها بهدم عشرات المنازل بذريعة شق طريق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم.
كذلك، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ 52 على التوالي، في وقت يوسع فيه عدوانه على قرى المحافظة وبلداتها.
وتتمركز مدرعات الاحتلال ودباباته في مناطق قريبة من المخيم، كما سير جنود الاحتلال آلياتهم العسكرية في محيط دوار السينما وسط مدينة جنين. وهدمت جرافات الاحتلال منازل في حارة السمران في عمق مخيم جنين، وأدت عمليات الهدم والتجريف إلى هدم قرابة 120 منزلاً بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي، كما هُجر قرابة 20 ألف فلسطيني من المخيم.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة الخليل، وشنّت حملة مداهمات وتفتيش لمنازل أسرى محررين.
كما داهمت قوات الاحتلال عدة مناطق ومدناً في مناطق متفرقة من الضفة، لا سيما: حي القرعان في مدينة قلقيلية، ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم وبلدة حوسان غربي المدينة، مخيم قدورة للاجئين وقرية دير غسانة في رام الله، مخيمي عقبة جبر وعين السلطان في أريحا، كفر اللبد شرقي طولكرم.
استشهاد عامل فلسطيني عقب ملاحقته من قوات الاحتلال في القدس واحتجاز جثمانه
واستشهد العامل الفلسطيني رأفت عبد العزيز عبد الله حماد (35 عامًا)، متأثرًا بإصابات بالغة عقب سقوطه من الطابق الخامس في إحدى ورشات البناء بمدينة القدس المحتلة، عقب تعرضه للملاحقة من قبل قوات الاحتلال، وفق ما أعلنت محافظة القدس.
وقال شقيق الشهيد إن العائلة رفضت طلب سلطات الاحتلال تشريح الجثمان، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمانه، بذريعة “التحقق من الهوية”.
وأضاف أن جثمان الشهيد سيُدفن في مسقط رأسه ببلدة سلواد شرق رام الله، فور تسلمه، علمًا بأن الشهيد أب لثلاثة أطفال؛ أكبرهم 6 سنوات وأصغرهم عام واحد.
وشدّدت المحافظة على أن هذه الجريمة “تأتي في سياق سياسة منهجية تمارسها قوات الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين، الذين يُجبرون على تحمّل مخاطر القفز فوق جدار الفصل العنصري، فيما تواصل القوات إطلاق النار مباشرة عليهم أو استهدافهم بقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات خلال الأشهر الماضية”.
المصدر: عرب 48
أخبار متعلقة :