نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خام برنت يتجاوز 70 دولارًا للبرميل والخام الأمريكي يرتفع إلى 67.1 دولارًا, اليوم الجمعة 14 مارس 2025 04:13 مساءً
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا خلال تعاملات الجمعة، حيث تجاوز خام برنت حاجز 70 دولارًا للبرميل، مدفوعًا بتشديد الولايات المتحدة عقوباتها على إيران واستمرار التوترات التجارية.
طبقا لـ تحيا مصر ، فرض البيت الأبيض عقوبات على وزير النفط الإيراني وعدد من الشركات والسفن المتورطة في نقل النفط الخام من إيران، العضو في منظمة "أوبك".
أسعار النفط العالمي
في تمام الساعة 09:21 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مايو بنسبة 0.69%، ما يعادل 48 سنتًا، لتصل إلى 70.36 دولارًا للبرميل، بعد تراجعها بنسبة 1.5% في الجلسة السابقة.
احتمال تجاوز المعروض العالمي من النفط للطلب بحوالي 600 ألف برميل يوميًا
كما صعدت عقود الخام الأمريكي تسليم أبريل بنسبة 0.83%، أو 55 سنتًا، لتسجل 67.1 دولارًا للبرميل.
حذرت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس من احتمال تجاوز المعروض العالمي من النفط للطلب بحوالي 600 ألف برميل يوميًا هذا العام، نتيجة لزيادة الإنتاج بقيادة الولايات المتحدة وتراجع الطلب العالمي عن المتوقع.
وأشار محللون من بنك "إيه إن زد" في مذكرة للعملاء إلى أن التوقعات السعرية كانت سلبية على المدى القصير، لكن التوترات الجيوسياسية قد تؤدي إلى اضطرابات في الإمدادات.
في ظل التحولات المستمرة في أسواق الطاقة العالمية، يظل سعر النفط محط اهتمام كبير لدى المستثمرين والمحللين الاقتصاديين، حيث تؤثر تقلباته بشكل مباشر على الاقتصادات العالمية، لا سيما تلك المعتمدة على العائدات النفطية كمصدر أساسي للدخل.
ومع تجاوز خام برنت حاجز 70 دولارًا للبرميل وارتفاع الخام الأمريكي إلى 67.1 دولارًا، تتزايد التوقعات بشأن تأثير هذه الارتفاعات على تكلفة الإنتاج والنقل وأسعار السلع والخدمات في مختلف الأسواق.
وفي الوقت الذي تسهم فيه عوامل متعددة، مثل قرارات منظمة "أوبك+"، والتوترات الجيوسياسية، ومستويات الطلب العالمي، في رسم ملامح مستقبل أسعار النفط، تبقى الأسواق في حالة ترقب لأي مستجدات قد تطرأ، سواء على صعيد الإمدادات أو الطلب.
كما أن التحديات المرتبطة بانتقال العالم إلى مصادر الطاقة النظيفة قد تلقي بظلالها على استقرار السوق النفطية على المدى الطويل، مما يستدعي وضع استراتيجيات اقتصادية أكثر مرونة للتعامل مع هذه التغيرات المتسارعة.
ومع استمرار المراقبة الحثيثة لحركة الأسعار وتوقعات المحللين، تظل مسألة استقرار سوق النفط العالمي رهينة توازن العرض والطلب، ومدى قدرة الدول المنتجة والمستهلكة على التكيف مع المستجدات الاقتصادية والسياسية، لضمان عدم حدوث تقلبات حادة قد تؤثر على الاقتصاد العالمي برمته.
أخبار متعلقة :