نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصادر أمريكية تكشف عن استراتيجية عسكرية جديدة ضد الميليشيا في اليمن: سلسلة هجمات موجهة دون توغل بري, اليوم الأحد 16 مارس 2025 03:05 صباحاً
في تطور لافت يعكس تصعيداً محتملاً في التعامل مع الأزمة اليمنية، كشفت شبكة CNN الإخبارية عن تصريحات صادرة عن مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى، أكد خلالها أن الولايات المتحدة لا تخطط لتنفيذ غزو أو توغل بري مباشر في اليمن.
ومع ذلك، أشار المسؤول إلى أن واشنطن تستعد لتنفيذ سلسلة من الهجمات الاستراتيجية الموجهة والمستمرة ضد مواقع محددة تابعة للميليشيا الحوثية.
استهداف قيادات بارزة في صنعاء
أوضح المسؤول الأمريكي أن هذه الهجمات ستستهدف بشكل أساسي منازل قياديين بارزين ضمن صفوف الميليشيا الحوثية داخل العاصمة صنعاء، والتي تعد مركزاً رئيسياً للعمليات العسكرية والسياسية لهذه الجماعة.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود واشنطن لردع النفوذ الإيراني في المنطقة، حيث تعتبر الإدارة الأمريكية أن الحوثيين يشكلون جزءاً من التهديدات الإقليمية التي تغذيها طهران.
مرحلة جديدة من الضغط العسكري
وشدد المسؤول على أن ما حدث خلال الأيام الأخيرة ليس مجرد رد فعل سريع أو حالة استثنائية، بل هو بداية لسلسلة أحداث عسكرية متواصلة قد تمتد لأسابيع.
وأشار إلى أن واشنطن تعتزم اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد الميليشيا في الأسابيع المقبلة، معرباً عن اعتقاده بأن مثل هذه الخطوات ستكون مرتبطة بتقييم الأضرار الناجمة عن الضربات السابقة ومدى فعاليتها في تحقيق الأهداف المرجوة.
تقييم الأضرار والاستمرارية
وأفاد المسؤول الدفاعي بأن أي خطوات إضافية بعد الهجمات التي نُفذت يوم السبت الماضي ستكون مشروطة بتقييم شامل للأضرار التي ألحقتها تلك الضربات بالأهداف المحددة.
وقال إن هذا التقييم سيحدد طبيعة العمليات المستقبلية، سواء كانت ستشمل توسيع نطاق الأهداف أو التركيز على نقاط ضعف أخرى لدى الميليشيا.
رسالة واضحة للحوثيين وإيران
يأتي هذا التصعيد الأمريكي في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً متزايداً، خاصة مع استمرار الدعم الإيراني للحوثيين وتهديدهم المستمر للملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وتسعى واشنطن من خلال هذه الخطوة إلى إيصال رسالة واضحة للحوثيين وللقيادة الإيرانية مفادها أن أي تهديدات للمصالح الأمريكية أو حلفائها في المنطقة لن تمر دون رد حازم.
ردود فعل محلية وإقليمية
على الصعيد المحلي، قد يؤدي هذا التصعيد إلى زيادة تعقيد المشهد اليمني، الذي يعاني بالفعل من أزمات إنسانية وأمنية متعددة.
وفيما رحب البعض بهذه الخطوة باعتبارها ضرورية لتقويض قدرات الميليشيا الحوثية، أعرب آخرون عن قلقهم من تداعياتها المحتملة على المدنيين والبنية التحتية.
أما على الصعيد الإقليمي، فمن المتوقع أن تثير هذه التحركات تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والحلفاء التقليديين في الخليج، الذين يواجهون تحديات مشتركة مع الحوثيين.
أخبار متعلقة :