نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أولمرت يدعو نتنياهو للحوار مع أحمد الشرع والتوصل إلى معاهدة سلام, اليوم الاثنين 17 مارس 2025 06:33 صباحاً
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، حكومة بنيامين نتنياهو إلى فتح حوار مباشر مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، بهدف التوصل إلى تفاهمات أمنية ومعاهدة سلام مستقبلية بين الجانبين.
وخلال مقابلة مع موقع "المونيتور"، شدد أولمرت على أن إسرائيل يجب أن تسعى إلى تهدئة الأوضاع مع سوريا في المدى القريب، ووضع أسس لمعاهدة سلام على المدى الأبعد، مشيرًا إلى أن التوصل إلى تفاهمات مع دمشق قد يسهم أيضًا في فتح قنوات حوار مع لبنان.
أولمرت: "يجب أن نبلغ الرئيس السوري باستعدادنا للحوار"
أكد رئيس الوزراء الأسبق أن إسرائيل عليها أن تبادر إلى إبلاغ الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، باستعدادها للحوار حول مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرًا أن ذلك قد يساهم في استقرار المنطقة وإنهاء حالة العداء التاريخي.
وقال أولمرت:
"يجب أن نكون واضحين في رسالتنا إلى الرئيس الشرع، نحن مستعدون للحوار، ومستعدون لبحث التفاهمات الأمنية التي تضمن استقرار الجبهة الشمالية لإسرائيل".
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية عليها أن تضع نصب أعينها إيجاد حلول دبلوماسية بدلاً من التصعيد المستمر في جنوب سوريا، في إشارة إلى التوترات المتزايدة على الحدود الإسرائيلية السورية.
في المقابل، بدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يشارك أولمرت رؤيته بشأن مستقبل العلاقة مع سوريا، حيث كان قد أعلن الشهر الماضي أن إسرائيل لن تتسامح مع وجود قوات تابعة للحكومة السورية في الجنوب السوري، مطالبًا بنزع السلاح من هذه المنطقة.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل ستواصل اتخاذ كل الخطوات اللازمة لمنع تمركز أي قوات سورية أو إيرانية في المناطق القريبة من حدودها، ملمحًا إلى احتمال تنفيذ عمليات عسكرية إذا لزم الأمر.
وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن نسمح لجنوب سوريا بأن يصبح جنوب لبنان"
بدوره، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل لن تقبل بوجود أي تهديد أمني في جنوب سوريا، محذرًا من أن أي محاولة من قبل قوات النظام السوري أو المجموعات المسلحة الأخرى للتمركز في المنطقة العازلة ستُواجَه بالقوة العسكرية.
وقال كاتس:
"لن نسمح بأن يتحول جنوب سوريا إلى جنوب لبنان آخر، وسنتخذ جميع الإجراءات الضرورية لضمان أمننا".
تحركات إسرائيلية على الأرض… وتعزيز للوجود العسكري
مع انهيار نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، سارعت إسرائيل إلى نقل قواتها إلى المنطقة العازلة الخاضعة لمراقبة الأمم المتحدة داخل سوريا، حيث بررت تل أبيب هذه الخطوة بأنها إجراء دفاعي ضروري لحماية حدودها الشمالية من أي تهديد محتمل.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام مؤخرًا بتعزيز مواقعه الدفاعية ونشر منظومات رادار متطورة بالقرب من الحدود السورية، تحسبًا لأي تصعيد محتمل.
أخبار متعلقة :