نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
باسم مرسي : 85% من المدربين لا يفهمون شيئًا وندمت علي أمر واحد, اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 03:31 صباحاً
وقال باسم مرسي في تصريحات عبر بودكاست "جول كاست": "المدربون في مصر كلمة 'فاشل' قليلة عليهم، 85% منهم لا يفهمون شيئًا عن التكتيك أو بناء الهجمات، لقد لعبت في الدوري المصري لمدة 13 عامًا، وعملت تحت قيادة أكثر من 15 مدربًا أجنبيًا، وأستطيع أن أؤكد أن الفارق بين المدربين الأجانب والمصريين شاسع للغاية".
وخص باسم مرسي المدرب عبد الحميد بسيوني بانتقادات حادة، مؤكدًا أنه لا يمتلك أي قدرات تدريبية تُذكر، وأن اللاعبين كانوا يسخرون منه بعد المحاضرات الفنية.
وأضاف: "تدربت تحت قيادة الكابتن عبد الحميد بسيوني، واللاعبون كانوا يضحكون عليه بعد المحاضرات، بعد انتهائه من الحديث، كان اللاعبون يقومون بشرح الخطة بأنفسهم، لأنهم يعلمون أن ما قاله لا فائدة منه".
وتابع مهاجم الزمالك السابق هجومه قائلًا: "هذا المدرب لا يعرف كيفية إعداد التشكيل، ولا كيفية إجراء تغييرات أثناء المباراة، ولا حتى إعطاء التعليمات للاعبين، في أحد المرات، قال لنا قبل المباراة: (المباراة ليست مسؤوليتي، أنتم لاعبون كبار، لا تحتاجون إلى توجيهاتي)، هل هذا كلام مدرب محترف؟ حتى اللاعبون الكبار مثل كريستيانو رونالدو يحتاجون إلى تعليمات من مدربيهم".
وأكمل: "عندما كان بسيوني مدربًا لطلائع الجيش، حقق نتائج جيدة لأن النادي مؤسسة ناجحة، وليس بسبب قدراته كمدرب، لكنه عندما تولى قيادة سموحة والمحلة فشل فشلًا ذريعًا، الجميع في الوسط الرياضي يعرفون ذلك".
وفي المقابل، أشاد باسم مرسي بالمدرب علي ماهر، مؤكدًا أنه المدرب المصري الوحيد الذي يرى له بصمة فنية واضحة، وقال: "علي ماهر منذ خمس سنوات يحقق نتائج إيجابية مع الفرق التي يدربها، ونجح في تحقيق ثبات فني مع جميع الأندية التي تولى قيادتها، أما باقي المدربين المصريين الذين عملت معهم، فكل تدريباتهم تعتمد على تقسيمة ومربعات، بلا أي تكتيك أو فكر كروي".
وفي سياق آخر، أكد مرسي أنه لا يشعر بأي ندم على عدم مشاركته في كأس العالم 2018، مشيرًا إلى أن المنتخب المصري لم يحقق أي شيء يُذكر خلال البطولة.
وأضاف: "الذين شاركوا في كأس العالم خسروا ثلاث مباريات متتالية، ولم يحققوا أي شيء، لو كنت هناك، كانت النتائج ستكون نفسها".
لكنه أعرب عن ندمه الوحيد في مسيرته، وهو مغادرة نادي الزمالك، قائلا: "الشيء الوحيد الذي ندمت عليه هو رحيلي عن الزمالك من أجل الاحتراف، المستشار مرتضى منصور حذرني وقال لي (ابقَ في النادي)، لكنني أصررت على الرحيل، وهذا أكبر خطأ ارتكبته".
وواصل: "لقد لعبت لنادي الإسماعيلي، ويا ليتني لم أفعل! سأروي موقفًا يلخص معاناة النادي، كنت أذهب يوميًا إلى التدريبات، ولم أجد سوى المشاكل المالية والاجتماعات المتكررة حول المستحقات، وفي أحد الأيام، أثناء نزولي من الاستراحة باتجاه الملعب الرئيسي، رأيت مجموعة من الأشخاص يجلسون في المدرجات، فظننت أنهم جماهير جاءوا لدعم الفريق".
وأردف: "لكن مع اقترابي تفاجأت بأنهم يرتدون الجلابيب ويحملون العصي، وعندما سألت عنهم، قيل لي إنهم يعملون في جمع الخردة، وجاءوا لجمع ما يمكنهم بيعه لصرف جزء من مستحقات اللاعبين! هل يمكنك تخيل مدى الأزمة المالية التي كان يعاني منها النادي؟ أقسم بالله هذا ما حدث بالفعل".
وأتم: "وفي موقف آخر، علمت أن النادي كان يعاني حتى في أبسط الأمور، الإسماعيلي يمتلك مطعمًا، وكان يوفر زجاجات مياه صغيرة للاعبين، لكن بعد أن يشرب أي لاعب منها، يأتي شخص ليجمع الزجاجات الفارغة، وعندما استفسرت عن السبب، أخبروني بأنهم يبيعون البلاستيك لجمع بعض الأموال للنادي! أخبرني كيف يمكن للاعب كرة قدم أن يركز ويؤدي في مثل هذه الظروف؟ أنا مهاجم وأحتاج إلى بيئة تساعدني على التألق، وليس أجواء مليئة بالأزمات".
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :