أثار تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية حالة من الجدل، بعدما انتقدت بشدة انتشار فوانيس رمضان التي تحمل صورة أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، في الأسواق المصرية، إلى جانب تمور بأسماء تعكس دعمًا صريحًا للقضية الفلسطينية.

???? رمضان في مصر.. رسالة دعم لفلسطين

أشارت الصحيفة إلى أن الروح الفلسطينية حاضرة بقوة في شوارع مصر خلال شهر رمضان، حيث تزينت الأسواق بالأعلام الفلسطينية، وظهرت تمور بأسماء مثل "لا للتهجير"، "تمور غزة العربية"، و**"تمور رفح العروبة"**، ما اعتبرته إسرائيل رسالة سياسية واضحة تتجاوز كونها مجرد مظاهر احتفالية.

???? فانوس أبو عبيدة.. أيقونة الموسم

أبرز ما أثار انزعاج الصحيفة هو انتشار فوانيس رمضان التي تحمل صورة أبو عبيدة، والذي أصبح رمزًا للمقاومة في الوعي العربي. واعتبرت الصحيفة أن هذا الانتشار يعكس تأييدًا شعبيًا قويًا للمقاومة الفلسطينية داخل المجتمع المصري، في وقت تحاول فيه القاهرة التوفيق بين دورها الوسيط ومسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.

???? حملة مقاطعة التمور الإسرائيلية

تطرقت الصحيفة أيضًا إلى حملات المقاطعة التي اجتاحت منصات التواصل في العالم العربي، والتي تدعو إلى تجنب شراء التمور الإسرائيلية، مثل "المجدول"، لما تمثله من دعم غير مباشر للاقتصاد الإسرائيلي. واعتبرت "يديعوت أحرونوت" أن هذه الحملات تُشكل تهديدًا حقيقيًا لصادرات التمور الإسرائيلية، خاصة مع تزايد التضامن الشعبي العربي مع غزة في ظل استمرار العدوان.

???? رسالة رمضانية تحمل أكثر من معنى

وسط الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، لم تغب القضية الفلسطينية عن المشهد، بل تَجلى الدعم الشعبي في أبسط تفاصيل الحياة اليومية. الفانوس الرمضاني، الذي يُعتبر رمزًا للفرح والبهجة، تحول إلى لوحة رمزية تحمل صورة المقاومة، في مشهد أثار غضب الإعلام العبري، لكنه كشف عن عمق التضامن العربي مع الشعب الفلسطيني، حتى في أكثر الأوقات صعوبة.

✨ في مصر.. رمضان ليس مجرد شهر للعبادة، بل أيضًا موسم لتأكيد المواقف الوطنية والقومية. فهل ستدفع هذه الرموز الشعبية إسرائيل إلى إعادة التفكير في حساباتها؟ يبدو أن فانوس أبو عبيدة يُضيء أكثر من مجرد زينة رمضانية!

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك